يجيب الدكتور "عبد الحى مشهور" أستاذ جراحة العظام قائلا:
يصيب هذا النوع من التشوهات الإناث بنسبة أكبر من الذكور، حيث تبلغ نسبة الإصابة من 6 إلى 1، وتقل الإصابة بالمرض فى مصر عن غيره من الدول، حيث يتركز حدوثه فى وسط أوروبا، ويكاد يختفى بين الصينيين والأفارقة، والسبب الحقيقى للمرض غير معروف حتى الآن.
لكن هناك نظريات عديدة تتناول بعض العوامل المشجعة على حدوث التشوه، على الرغم أن الطفل المصاب يبدو طبيعيا عند الولادة، لكن آلام اليقظة الواعية سوف تلاحظ ظهور بعض التغيرات فى إحدى فخذيه، فقد تكثر ثنايا الجلد فى أعلى الفخذ من الداخل، فى الوقت الذى تقل فيه هذه الثنايا المشى، تلاحظ أن مشية الطفل غير طبيعية.
وأضاف "مشهور" يتوقف نجاح علاج هذه التشوهات على بدئه فى مرحلة مبكرة فور تشخيص الحالة، إذ إن التأخير أو الإهمال فى العلاج يخلف وراءه فى معظم الأحيان إعاقة دائمة فى مفصل الحوض.
للعلاج يكتفى باستعمال جبيرة خاصة لإبعاد الفخذين عن بعضهم، وذلك فى حالة الإصابة البسيطة التى تم اكتشافها وبدء علاجها عقب الولادة مباشرة، أما فى الحالات الأخرى التى تأخر اكتشافها وعلاجها، فيتم وضع مفصل الحوض فى جبس بعد إصلاح الخلع سواء جراحيا أو بأى وسيلة أخرى.
الكاتب: إلهام زيدان
المصدر: موقع اليوم السابع